إلقاء الضوء على نوبل تاريخ مشبوه لأكبر جائزة عالمية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إلقاء الضوء على نوبل تاريخ مشبوه لأكبر جائزة عالمية
إلقاء الضوء على نوبل تاريخ مشبوه لأكبر جائزة عالمية
بعد مرور مدة طويلة على بدء توزيع جائزة نوبل أو بالتحديد منذ نهاية عام 1901يتواصل الحديث حول هذه الجائزة التي تعتبر سقفا لكل الجوائز العالمية وتظل هذه الجائزة مشبوهة ،أو على الأقل مستهدفة للإنتقادات .
إنني أشبه نوبل صاحب الجائزة بقابيل الذي قتل أخاه هابيل ، بل لا مبالغة إن قلنا إن نوبل فاق قابيل حيث قتل أخاه ثم منحه
الجائزة ،ويستمر ذلك الفعل حتى بعد وفاة نوبل نفسه بعشرات السنين ، حيث تستمر صناعة المفرقعات والمتفجرات في مصانعه ، وفي الوقت نفسه توجه جوائز الأدب والسلام وغيرهما و كأنه حي يمنح الجوائز بيد ، ويقتل ويدمر بيد أخرى.
فأقول ما أشبه الكيميائي السويدي الفريد نوبل بقابيل قاتل أخيه هابيل ..
إن نوبل قد قتل شقيقه الأصغر وأربعة من زملائه في واحدة من تجاربه في المفرقعات والمتفجرات ، وإذا كان للقتل دوافع عند قابيل هي الغيرة من أخيه هابيل ، فإن للقتل دوافع أيضا عند نوبل هي الرغبة في أن يصل في اختراعه إلى ما لم يصل إليه والده في صناعة المفرقعات .
إن نوبل بقتله شقيقه وزملاءه ومئات الملايين من البشر في المائة عام الأخيرة قد ارتكب أكبر جريمة قتل عرفتها البشرية
إن نوبل كان يدرك ما صنعت يداه من شر وإلا فلماذا أوصى بوقف هذه الملايين التسعة لجائزة تنسب إليه ، وتوجه إلى
العقل البشري حين يبدع عملا مثاليا ، أو إلى الفعل الإنساني حين يخدم السلام غير أن ملايينه التي رصدها هي في الأصل من عائد استثماره للشر .
تفيد المصادر بأن صاحبها قد ورث التفكير في صناعة المفرقعات عن والده و سرعان ما تقدم في هذا المضمار حيث سجل
في عام 1863 أول براءة صنع مزيج النترجلسرين و البارود للحصول على مفرقع قوي تسبب قي قتل شقيقه وأربعة من
زملائه عام 1864 ، وبعد عامين أتم صناعة الديناميت الناسف أعقبه أشكال أخرى من المتفجرات والمفرقعات أقام لها مصنعا كبيرا صدر من إنتاجه ما يكفي ويزيد لأغراض التدمير والحرب
ترك بعد وفاته إلى جانب الثروة الطائلة الكثير من براءات الإختراع كما ترك وصية أوقف فيها تسعة ملايين من الدولارات
من ريعها تمنح جوائز تبدأ من عام 1901 وتوجه سنويا لأفضل الأعمال بحيث تمنح دون اعتبار لجنسية أو دين
الآن أذكر بعض الأسماء التي نالت الجوائز
في مجال الأدب :
منحت الجائزة الأدبية لشاعر فرنسي مغمور هو بريدوم عام 1901 متخطية أديب روسيا العظيم تولستوي
سنكلير لويس أول أمريكي يحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1930
أندريه حيد نال جائزة نوبل في الأدب العام 1947 - الشاعر الإنكليزي كبلنج
تم اختيار تشرشل السياسي البريطاني الداهية لجائزة نوبل للأدب عام 1953
ألبير كامي منح الجائزة عام 1957 على حساب مواطنه الأشهر سارتر لأنه اشترك في مقاومة الألمان
الوحيد الذي نال الجائزة من الشرقيين حتى عام 1964 هو شاعر الهند طاغور
أما بالنسبة للعرب فتاريخ هذه الجائزة ظل مشبوها إلى أن منحت إلى نجيب محفوظ
في مجال الفيزياء :
ماري كوري اشتركت مع زوجها بيير و انطوان بكوبريل في الفوز بجائزة الفيزياء للعام 1903
فيلزبور عالم فيزياء دنماركي نال جائزة نوبل في الفيزياء العام 1922
في مجال وظائف الأعضاء : ايفان بتروفيتش بافلوف عالم وظائف الأعضاء الروسي نال جائزة نوبل العام 1904
في مجال السلام :
إليهيو روث نال جائزة نوبل للسلام العام 1912
ودرو ولسون نال جائزة نوبل للسلام العام 1919
جين آدمز نالت جائزة نوبل للسلام العام 1931
ألبرت شفايتزر نال جائزة نوبل للسلام العام 1952
لستر . ب بيرسون أول كندي يفوز بجائزة نوبل للسلام العام 1957
مارتن لوثر كنج الأصغر نال جائزة نوبل للسلام العام 1964
منحت مناصفة الأمريكي هنري كيسنجر والفيتنامي دوك تو عام 1973
منحت مناصفة أيضا للرئيس محمد أنور السادات و مناحم بيجن رئيس وزراء إسرائيل عام 1978
بالنسبة لأعضاء لجان التحكيم تم تقديم الجوانب المثالية في جوائز الأدب على المقدرة الأدبية
فعندما طبقت لجنة المحكمين مقياس المثالية على المرشحين للجائزة عام 1901 نجم عنه فضيحة عالمية وذلك حين منحت
الجائزة الأدبية لشاعر فرنسي مغمور هو (بريدوم) متخطية أديب روسيا العظيم تولستوي ، أو الأديب الإيرلندي الكبير
برناردشو وغيرهما من كبار أدباء ذلك الزمان ، حيث بررت اللجنة اختيارها بريدوم لمتانته الأخلاقية ولحفاظه على القيم
وقد استفز هذا الإختيار كل أدباء العالم الذين وصفوا أمين عام لجنة الجائزة البروفيسور ويرسين بالجهل .
ولا نستبعد أن هناك إعتبارات وميول سياسية وعنصرية للجنة المحكمين للجائزة الأدبية في اختيارها الأديب الأمريكي
سنكلير لويس فقد تغلبت جنسيته الأمريكية على مقدرته الأدبية لأنه لو كان العكس لظفر بالجائزة أدباء معاصرون له أفضل
منه ولم يخجل سكرتير الأكاديمية السويدية وقتئذ ( إيزل كارل فلرت ) من أن يعلن على العالم أن سنكلير يمثل في وضوح
وجلاء الإتجاهات الأمريكية فيما يختص بوجهات نظره وآرائه.
والحقيقة إن اختيار هذا الأديب الأمريكي المتواضع المقدرة الفنية هو اختيار للدولة التي ينتمي إليها وهي أمريكا
والتي يحرص السويديون وقتئذ على إشراكها في حل مشكلات العالم حتى في أقصى حالات حيادها عندما رفضت المساهمة
في عصبة الأمم هناك تلاحق في توجيه الجوائز لأدباء أمريكا في وقت حجبت عن روسيا
كذلك لا نستبعد الميول السياسية والعنصرية في اختيار الشاعر الإنجليزي كبلنج وهو من دعاة العنصرية فهو القائل :
/ الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا / واختياره هو اختيار لبريطانيا العظمى الإمبراطورية التي كانت لا تغيب
الشمس عنها ، كذلك اختيار تشرشل السياسي البريطاني هو اختيار الرجل والدولة المنتصرة في الحرب العالمية الثانية
كذك تفضيل اللجنة ( ألبير كامي ) فتمنحه الجائزة 1957 على مواطنه الأشهر سارتر لأنه اشترك في مقاومة الألمان
وهو المولود والمتعلم بالجزائر كان ينادي نداء المستوطنين الفرنسيين بفرنسة الجزائر فتفضيل كامي كان سببا
لرفض سارتر الجائزةعام 1964 معلنا أنه يرفض صكوك الغفران الجديدة التي تمنجها جائزة نوبل .
أما بالنسبة لجائزة نوبل للسلام فإنه كانت توجه أحيانا إلى المتحاربين ، بينما تحجب كثيرا عن دعاة السلام الحقيقيون
اللجنة مكونة من خمسة أعضاء ينتخبهم البرلمان النرويجي إن نوبل اختار البرلمان النرويجي لإنتخاب هذه اللجنة
بدلا من البرلمان السويدي لإعجابه باستقلالية فكر هذا البرلمان النرويجي إن الفائز بالجائزة شخصا كان أو هيئة
لا يعني أنه أكثر المستحقين لها في زمنه قد يكون في زمان الفائز بها من هو أكثر خدمة للسلام ولكنه لا يحظى برضاء
أعضاء لجنة التحكيم
هناك احصائية صدرت عن مؤسسة نوبل منذ سنوات نجد أن 13 منظمة دولية فائزة ، 29 فائزا من الغرب الأوربي
يخص السويد وحدها خمسة فائزين ، وثلاثة فائزين من أمريكا اللاتينية ، وثلاثة من أفريقيا ، 17 فائزا من الولايات المتحدة
الأمريكية ، وفائزا واحدا من الإتحاد السوفييتي ، ومعنى هذا أن نسبة توزيع الجوائز غير عادلة
فالذين يعملون من أجل السلام في السويد موطن نوبل يماثل تقريبا ضعف الذين يعملون للسلام في قارتي إفريقيا
وأمريكا اللاتينية ، ويماثل خمسة أضعاف من يعمل من أجل السلام في روسيا ، وإن الذين يعملون من أجل السلام في الولايات المتحدة يماثل سبعة عشر الذين يعملون من أجله في الإتحاد السوفييتي ، وإن أكبر نسبة للفائزين هي من دول أوربا
الغربية وكأن الغرب وحده هو الذي يقاتل من أجل السلام و التساؤل ماذا عن بقية الأمم ؟
كيف تجاهلت هذه اللجنة رجلا عاش ومات مؤمنا بالسلام وهو غاندي ؟ هل لأن غاندي كان ينادي بالسلام في الشرق
كذلك كيف ننسى حقيقة انصراف الجائزة للرجل الأبيض ، بينما نجد الزنوج الذين فازوا بها يعدون على أصابع اليد
في مقدمتهم ( رالف بانش ) و ( مارتن لوثر كينج ) و ( البر لوتولي ) .
بعد مرور مدة طويلة على بدء توزيع جائزة نوبل أو بالتحديد منذ نهاية عام 1901يتواصل الحديث حول هذه الجائزة التي تعتبر سقفا لكل الجوائز العالمية وتظل هذه الجائزة مشبوهة ،أو على الأقل مستهدفة للإنتقادات .
إنني أشبه نوبل صاحب الجائزة بقابيل الذي قتل أخاه هابيل ، بل لا مبالغة إن قلنا إن نوبل فاق قابيل حيث قتل أخاه ثم منحه
الجائزة ،ويستمر ذلك الفعل حتى بعد وفاة نوبل نفسه بعشرات السنين ، حيث تستمر صناعة المفرقعات والمتفجرات في مصانعه ، وفي الوقت نفسه توجه جوائز الأدب والسلام وغيرهما و كأنه حي يمنح الجوائز بيد ، ويقتل ويدمر بيد أخرى.
فأقول ما أشبه الكيميائي السويدي الفريد نوبل بقابيل قاتل أخيه هابيل ..
إن نوبل قد قتل شقيقه الأصغر وأربعة من زملائه في واحدة من تجاربه في المفرقعات والمتفجرات ، وإذا كان للقتل دوافع عند قابيل هي الغيرة من أخيه هابيل ، فإن للقتل دوافع أيضا عند نوبل هي الرغبة في أن يصل في اختراعه إلى ما لم يصل إليه والده في صناعة المفرقعات .
إن نوبل بقتله شقيقه وزملاءه ومئات الملايين من البشر في المائة عام الأخيرة قد ارتكب أكبر جريمة قتل عرفتها البشرية
إن نوبل كان يدرك ما صنعت يداه من شر وإلا فلماذا أوصى بوقف هذه الملايين التسعة لجائزة تنسب إليه ، وتوجه إلى
العقل البشري حين يبدع عملا مثاليا ، أو إلى الفعل الإنساني حين يخدم السلام غير أن ملايينه التي رصدها هي في الأصل من عائد استثماره للشر .
تفيد المصادر بأن صاحبها قد ورث التفكير في صناعة المفرقعات عن والده و سرعان ما تقدم في هذا المضمار حيث سجل
في عام 1863 أول براءة صنع مزيج النترجلسرين و البارود للحصول على مفرقع قوي تسبب قي قتل شقيقه وأربعة من
زملائه عام 1864 ، وبعد عامين أتم صناعة الديناميت الناسف أعقبه أشكال أخرى من المتفجرات والمفرقعات أقام لها مصنعا كبيرا صدر من إنتاجه ما يكفي ويزيد لأغراض التدمير والحرب
ترك بعد وفاته إلى جانب الثروة الطائلة الكثير من براءات الإختراع كما ترك وصية أوقف فيها تسعة ملايين من الدولارات
من ريعها تمنح جوائز تبدأ من عام 1901 وتوجه سنويا لأفضل الأعمال بحيث تمنح دون اعتبار لجنسية أو دين
الآن أذكر بعض الأسماء التي نالت الجوائز
في مجال الأدب :
منحت الجائزة الأدبية لشاعر فرنسي مغمور هو بريدوم عام 1901 متخطية أديب روسيا العظيم تولستوي
سنكلير لويس أول أمريكي يحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1930
أندريه حيد نال جائزة نوبل في الأدب العام 1947 - الشاعر الإنكليزي كبلنج
تم اختيار تشرشل السياسي البريطاني الداهية لجائزة نوبل للأدب عام 1953
ألبير كامي منح الجائزة عام 1957 على حساب مواطنه الأشهر سارتر لأنه اشترك في مقاومة الألمان
الوحيد الذي نال الجائزة من الشرقيين حتى عام 1964 هو شاعر الهند طاغور
أما بالنسبة للعرب فتاريخ هذه الجائزة ظل مشبوها إلى أن منحت إلى نجيب محفوظ
في مجال الفيزياء :
ماري كوري اشتركت مع زوجها بيير و انطوان بكوبريل في الفوز بجائزة الفيزياء للعام 1903
فيلزبور عالم فيزياء دنماركي نال جائزة نوبل في الفيزياء العام 1922
في مجال وظائف الأعضاء : ايفان بتروفيتش بافلوف عالم وظائف الأعضاء الروسي نال جائزة نوبل العام 1904
في مجال السلام :
إليهيو روث نال جائزة نوبل للسلام العام 1912
ودرو ولسون نال جائزة نوبل للسلام العام 1919
جين آدمز نالت جائزة نوبل للسلام العام 1931
ألبرت شفايتزر نال جائزة نوبل للسلام العام 1952
لستر . ب بيرسون أول كندي يفوز بجائزة نوبل للسلام العام 1957
مارتن لوثر كنج الأصغر نال جائزة نوبل للسلام العام 1964
منحت مناصفة الأمريكي هنري كيسنجر والفيتنامي دوك تو عام 1973
منحت مناصفة أيضا للرئيس محمد أنور السادات و مناحم بيجن رئيس وزراء إسرائيل عام 1978
بالنسبة لأعضاء لجان التحكيم تم تقديم الجوانب المثالية في جوائز الأدب على المقدرة الأدبية
فعندما طبقت لجنة المحكمين مقياس المثالية على المرشحين للجائزة عام 1901 نجم عنه فضيحة عالمية وذلك حين منحت
الجائزة الأدبية لشاعر فرنسي مغمور هو (بريدوم) متخطية أديب روسيا العظيم تولستوي ، أو الأديب الإيرلندي الكبير
برناردشو وغيرهما من كبار أدباء ذلك الزمان ، حيث بررت اللجنة اختيارها بريدوم لمتانته الأخلاقية ولحفاظه على القيم
وقد استفز هذا الإختيار كل أدباء العالم الذين وصفوا أمين عام لجنة الجائزة البروفيسور ويرسين بالجهل .
ولا نستبعد أن هناك إعتبارات وميول سياسية وعنصرية للجنة المحكمين للجائزة الأدبية في اختيارها الأديب الأمريكي
سنكلير لويس فقد تغلبت جنسيته الأمريكية على مقدرته الأدبية لأنه لو كان العكس لظفر بالجائزة أدباء معاصرون له أفضل
منه ولم يخجل سكرتير الأكاديمية السويدية وقتئذ ( إيزل كارل فلرت ) من أن يعلن على العالم أن سنكلير يمثل في وضوح
وجلاء الإتجاهات الأمريكية فيما يختص بوجهات نظره وآرائه.
والحقيقة إن اختيار هذا الأديب الأمريكي المتواضع المقدرة الفنية هو اختيار للدولة التي ينتمي إليها وهي أمريكا
والتي يحرص السويديون وقتئذ على إشراكها في حل مشكلات العالم حتى في أقصى حالات حيادها عندما رفضت المساهمة
في عصبة الأمم هناك تلاحق في توجيه الجوائز لأدباء أمريكا في وقت حجبت عن روسيا
كذلك لا نستبعد الميول السياسية والعنصرية في اختيار الشاعر الإنجليزي كبلنج وهو من دعاة العنصرية فهو القائل :
/ الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا / واختياره هو اختيار لبريطانيا العظمى الإمبراطورية التي كانت لا تغيب
الشمس عنها ، كذلك اختيار تشرشل السياسي البريطاني هو اختيار الرجل والدولة المنتصرة في الحرب العالمية الثانية
كذك تفضيل اللجنة ( ألبير كامي ) فتمنحه الجائزة 1957 على مواطنه الأشهر سارتر لأنه اشترك في مقاومة الألمان
وهو المولود والمتعلم بالجزائر كان ينادي نداء المستوطنين الفرنسيين بفرنسة الجزائر فتفضيل كامي كان سببا
لرفض سارتر الجائزةعام 1964 معلنا أنه يرفض صكوك الغفران الجديدة التي تمنجها جائزة نوبل .
أما بالنسبة لجائزة نوبل للسلام فإنه كانت توجه أحيانا إلى المتحاربين ، بينما تحجب كثيرا عن دعاة السلام الحقيقيون
اللجنة مكونة من خمسة أعضاء ينتخبهم البرلمان النرويجي إن نوبل اختار البرلمان النرويجي لإنتخاب هذه اللجنة
بدلا من البرلمان السويدي لإعجابه باستقلالية فكر هذا البرلمان النرويجي إن الفائز بالجائزة شخصا كان أو هيئة
لا يعني أنه أكثر المستحقين لها في زمنه قد يكون في زمان الفائز بها من هو أكثر خدمة للسلام ولكنه لا يحظى برضاء
أعضاء لجنة التحكيم
هناك احصائية صدرت عن مؤسسة نوبل منذ سنوات نجد أن 13 منظمة دولية فائزة ، 29 فائزا من الغرب الأوربي
يخص السويد وحدها خمسة فائزين ، وثلاثة فائزين من أمريكا اللاتينية ، وثلاثة من أفريقيا ، 17 فائزا من الولايات المتحدة
الأمريكية ، وفائزا واحدا من الإتحاد السوفييتي ، ومعنى هذا أن نسبة توزيع الجوائز غير عادلة
فالذين يعملون من أجل السلام في السويد موطن نوبل يماثل تقريبا ضعف الذين يعملون للسلام في قارتي إفريقيا
وأمريكا اللاتينية ، ويماثل خمسة أضعاف من يعمل من أجل السلام في روسيا ، وإن الذين يعملون من أجل السلام في الولايات المتحدة يماثل سبعة عشر الذين يعملون من أجله في الإتحاد السوفييتي ، وإن أكبر نسبة للفائزين هي من دول أوربا
الغربية وكأن الغرب وحده هو الذي يقاتل من أجل السلام و التساؤل ماذا عن بقية الأمم ؟
كيف تجاهلت هذه اللجنة رجلا عاش ومات مؤمنا بالسلام وهو غاندي ؟ هل لأن غاندي كان ينادي بالسلام في الشرق
كذلك كيف ننسى حقيقة انصراف الجائزة للرجل الأبيض ، بينما نجد الزنوج الذين فازوا بها يعدون على أصابع اليد
في مقدمتهم ( رالف بانش ) و ( مارتن لوثر كينج ) و ( البر لوتولي ) .
amira- مشرف مميز
-
عدد الرسائل : 253
العمر : 31
العمل/الترفيه : كتابة شعر و المطالعة
المزاج : مرح
نقاط : 6253
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
رد: إلقاء الضوء على نوبل تاريخ مشبوه لأكبر جائزة عالمية
مشكورة صديقتي اميرة
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لميس- مشرف مميز
-
عدد الرسائل : 240
العمر : 31
نقاط : 6033
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى