حكم قراءة القرآن بغير تجويد وكيفية قراءة
صفحة 1 من اصل 1
حكم قراءة القرآن بغير تجويد وكيفية قراءة
حكم قراءة القرآن بغير تجويد وكيفية قراءة
السؤال س: يدور هذه الأيام جدل حول وجوب، أو عدم وجوب أحكام التجويد، فهل قراءة القرآن بالغنة، والمد، والوقفات ثابت عن رسول الله صلى الله وعليه وسلم ؟ وهل يجوز ترتيل القرآن بغير الطريقة الواردة في أي من القراءات العشر المتواترة عنه صلى الله وعليه وسلم مع الاستطاعة، والقدرة على التعلم؟ وإذا كان هناك عذر ما في عدم تطبيق أحكام القراءة سواء عن حفص أو ورش أو غيرهما، فهل يجوز لأي إنسان نشر، وتوزيع ترتيل للقرآن غير منضبط بالأحكام، وجزاكم الله خيرًا؟
الاجابـــة الثابت أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقرأ قراءة متوسطة مفهومة، وإن كان فيها شيء من المد، وإخراج الحروف كما ينبغي، فقد سئل أنس عن قراءة النبي صلى الله وعليه وسلم فقال: كانت مدًا، ثم قرأ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يمد في هذه الحروف، وكانت حفصة تقول: أنه صلى الله وعليه وسلم كان يرتل السورة، حتى تكون أطول من أطول منها، هذا هو المنقول، ولكن ما نسمعه من كثير من القراء من المبالغة في الطول التمطيط الزائد؛ فهذا خلاف السنة، ودليل ذلك أنه عليه الصلاة والسلام ثبت أنه قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف، ولو كان يقرؤها بهذا المد الطويل لما انتهى منها في ساعتين، فدل على أنه كان يقرؤها قراءة متوسطة ليس فيها تمطيط وليس فيها هذرمة وسرعة، وهكذا ما يروي كثير من الصحابة. والله أعلم.
السؤال س: يدور هذه الأيام جدل حول وجوب، أو عدم وجوب أحكام التجويد، فهل قراءة القرآن بالغنة، والمد، والوقفات ثابت عن رسول الله صلى الله وعليه وسلم ؟ وهل يجوز ترتيل القرآن بغير الطريقة الواردة في أي من القراءات العشر المتواترة عنه صلى الله وعليه وسلم مع الاستطاعة، والقدرة على التعلم؟ وإذا كان هناك عذر ما في عدم تطبيق أحكام القراءة سواء عن حفص أو ورش أو غيرهما، فهل يجوز لأي إنسان نشر، وتوزيع ترتيل للقرآن غير منضبط بالأحكام، وجزاكم الله خيرًا؟
الاجابـــة الثابت أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقرأ قراءة متوسطة مفهومة، وإن كان فيها شيء من المد، وإخراج الحروف كما ينبغي، فقد سئل أنس عن قراءة النبي صلى الله وعليه وسلم فقال: كانت مدًا، ثم قرأ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يمد في هذه الحروف، وكانت حفصة تقول: أنه صلى الله وعليه وسلم كان يرتل السورة، حتى تكون أطول من أطول منها، هذا هو المنقول، ولكن ما نسمعه من كثير من القراء من المبالغة في الطول التمطيط الزائد؛ فهذا خلاف السنة، ودليل ذلك أنه عليه الصلاة والسلام ثبت أنه قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف، ولو كان يقرؤها بهذا المد الطويل لما انتهى منها في ساعتين، فدل على أنه كان يقرؤها قراءة متوسطة ليس فيها تمطيط وليس فيها هذرمة وسرعة، وهكذا ما يروي كثير من الصحابة. والله أعلم.
islam4- مشرف
-
عدد الرسائل : 149
العمر : 31
نقاط : 6555
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى