فلسطين بعد 60 عاما من الاحتل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فلسطين بعد 60 عاما من الاحتل
بعد 60 عاما..الأبناء ورثوا شوق الآباء وفلسطين باقية في قلوبهم
فلسطين اليوم-تقرير خاص
بعد ستين عاما على الرحيل عن الأرض قسرا، وبعد سنوات المعاناة التي ألقت بظلالها على الشعب الفلسطيني، لا زالت إسرائيل تعاني "انعدام الأمن" ويلفها الخوف حتى من طفل يحمل بين كفيه حجرا صغيرا، رغم الحديث عن "جيش إسرائيل الذي لا يقهر".
اعتقدت إسرائيل أن اختلاف السنين قد يؤدي لموت الكبار الذين هجَروا عن بالدهم، وبالتالي ينسى الأبناء وتضيع الحقوق، تحت شعار "من لا يملك لا يعز عليه أن يترك"، إلا أن السنوات الستين أنبتت جيلا أكثر تشبثا في أرضهم، وأكثر شوقا للعودة إلى يافا وحيفا والمجدل واللد وبئر السبع وحمامة وهربيا وبيت دراس وبيت جرجا ونعليا...وكل فلسطين.
مراسل "شبكة فلسطين اليوم الإخبارية" استطلع آراء عدد من الشبان الفلسطينيين الذين لم يعيشوا نكبة عام 1948، وتفتحت أعينهم فقط على مخيمات قطاع غزة، وما عرفوا عن البلاد إلا ما استقبلته آذانهم من أجدادهم وآباءهم، وبعض ما يقال في الأخبار أو البرامج التلفزيونية والإذاعية.
يقول محمد أبو غليون "30 عاما"، والذي هجرت عائلته من مدينة يافا الساحلية "عروس البحر": واهم من يعتقد أننا نسينا بلادنا، ورثنا من آبائنا حب يافا، وسنورث هذا الحب لأبنائنا جيلا بعد جيل حتى نعود وتكون لنا الكرامة في ديارنا".
المواطن سعيد المدهون "28 عاما"، هجرت عائلته عام 1948 من مدينة المجدل، يرى أن العودة إلى الديار لم تعد حلما، بل أمست حقيقة يتلمسها كل لحظة.
ويضيف المدهون: لا بديل عن عودتنا إلى المجدل، أنا لم أر مدينتي حقيقة، لكنها شاخصة أمام ناظري، كلما سمعت اسمها زاد شوقي لها، ولخيراتها وجمالها".
أما المواطنة سوسن عبد العال "33 عاما"، والتي طردت عائلتها من بلدة هربيا -يطلق عليها الاحتلال اليوم اسم ياد مردخاي-، فقد بكت وهي تستذكر ما كانت ترويه لها جدتها عن هربيا "ليتنا نعود إلى هربيا، أتمنى ألا أموت إلا في البلاد، فشوقي لها كبير، ولا يمكن أن أنساها".
ويشير تامر الكحلوت، من قرية نعليا المجاورة للمجدل، إلى أنه قرأ الكثير عن بلدته التي دمرتها إسرائيل عام 1948، وأقامت عليها مستعمرة أشكلون.
ويتابع: نعليا حسبما قرأت وسمعت بلدة جميلة جدا، كانت مزروعة بالفواكه، كالعنب والتين والمشمش، ودمرها الاحتلال عام 48 كليا، وعلى الرغم من عدم رؤيتي لقريتي، إلا أنني أدعو الله دوما أن أراها محررة وأن نعود إليها قريبا".
60 عاما إذا مضت...مات معظم الكبار، ولكن لم يمت الشوق إلى البلاد، ولم تندثر فلسطين من قلوب أبناءها الذين أقسموا أن يعيدوها ويعودوا إليها بالأشلاء والدم ولو بعد حين.
2008-05-15 18:07:37
كافة الحقوق محفوظة لشبكة فلسطين اليوم الإخبارية 2007
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مزاجى : https://i.servimg.com/u/f25/11/73/97/20/310.gif
الدولة : https://i.servimg.com/u/f26/11/73/97/20/palest10.gif
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين بعد 60 عاما من الاحتلال 31.08.08 18:54
يسلموا انك بتهتم لهيك اشي shokr
104
فلسطين اليوم-تقرير خاص
بعد ستين عاما على الرحيل عن الأرض قسرا، وبعد سنوات المعاناة التي ألقت بظلالها على الشعب الفلسطيني، لا زالت إسرائيل تعاني "انعدام الأمن" ويلفها الخوف حتى من طفل يحمل بين كفيه حجرا صغيرا، رغم الحديث عن "جيش إسرائيل الذي لا يقهر".
اعتقدت إسرائيل أن اختلاف السنين قد يؤدي لموت الكبار الذين هجَروا عن بالدهم، وبالتالي ينسى الأبناء وتضيع الحقوق، تحت شعار "من لا يملك لا يعز عليه أن يترك"، إلا أن السنوات الستين أنبتت جيلا أكثر تشبثا في أرضهم، وأكثر شوقا للعودة إلى يافا وحيفا والمجدل واللد وبئر السبع وحمامة وهربيا وبيت دراس وبيت جرجا ونعليا...وكل فلسطين.
مراسل "شبكة فلسطين اليوم الإخبارية" استطلع آراء عدد من الشبان الفلسطينيين الذين لم يعيشوا نكبة عام 1948، وتفتحت أعينهم فقط على مخيمات قطاع غزة، وما عرفوا عن البلاد إلا ما استقبلته آذانهم من أجدادهم وآباءهم، وبعض ما يقال في الأخبار أو البرامج التلفزيونية والإذاعية.
يقول محمد أبو غليون "30 عاما"، والذي هجرت عائلته من مدينة يافا الساحلية "عروس البحر": واهم من يعتقد أننا نسينا بلادنا، ورثنا من آبائنا حب يافا، وسنورث هذا الحب لأبنائنا جيلا بعد جيل حتى نعود وتكون لنا الكرامة في ديارنا".
المواطن سعيد المدهون "28 عاما"، هجرت عائلته عام 1948 من مدينة المجدل، يرى أن العودة إلى الديار لم تعد حلما، بل أمست حقيقة يتلمسها كل لحظة.
ويضيف المدهون: لا بديل عن عودتنا إلى المجدل، أنا لم أر مدينتي حقيقة، لكنها شاخصة أمام ناظري، كلما سمعت اسمها زاد شوقي لها، ولخيراتها وجمالها".
أما المواطنة سوسن عبد العال "33 عاما"، والتي طردت عائلتها من بلدة هربيا -يطلق عليها الاحتلال اليوم اسم ياد مردخاي-، فقد بكت وهي تستذكر ما كانت ترويه لها جدتها عن هربيا "ليتنا نعود إلى هربيا، أتمنى ألا أموت إلا في البلاد، فشوقي لها كبير، ولا يمكن أن أنساها".
ويشير تامر الكحلوت، من قرية نعليا المجاورة للمجدل، إلى أنه قرأ الكثير عن بلدته التي دمرتها إسرائيل عام 1948، وأقامت عليها مستعمرة أشكلون.
ويتابع: نعليا حسبما قرأت وسمعت بلدة جميلة جدا، كانت مزروعة بالفواكه، كالعنب والتين والمشمش، ودمرها الاحتلال عام 48 كليا، وعلى الرغم من عدم رؤيتي لقريتي، إلا أنني أدعو الله دوما أن أراها محررة وأن نعود إليها قريبا".
60 عاما إذا مضت...مات معظم الكبار، ولكن لم يمت الشوق إلى البلاد، ولم تندثر فلسطين من قلوب أبناءها الذين أقسموا أن يعيدوها ويعودوا إليها بالأشلاء والدم ولو بعد حين.
2008-05-15 18:07:37
كافة الحقوق محفوظة لشبكة فلسطين اليوم الإخبارية 2007
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مزاجى : https://i.servimg.com/u/f25/11/73/97/20/310.gif
الدولة : https://i.servimg.com/u/f26/11/73/97/20/palest10.gif
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين بعد 60 عاما من الاحتلال 31.08.08 18:54
يسلموا انك بتهتم لهيك اشي shokr
104
الوحش- مشرف
-
عدد الرسائل : 263
العمر : 26
نقاط : 6033
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
الفارس-
عدد الرسائل : 30
العمر : 26
نقاط : 5862
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/11/2008
رد: فلسطين بعد 60 عاما من الاحتل
لا شكرا على واجب
الوحش- مشرف
-
عدد الرسائل : 263
العمر : 26
نقاط : 6033
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى